كتبت : منى بسيونى
أصدر السيد محمد محمود سويلم وكيل وزارة الشباب بالقاهرة تعليماته لمديري مراكز الشباب بالقاهرة على إستحداث أنشطة جديدة أثناء وضع الخطة السنوية لأنشطة مراكز الشباب للعام المالى 2016 /2017 ووضع أنشطة مستحدثة بناءاً على إحتياجات الشباب وميولهم سواء كانت الرياضية أو الفنية أو الإجتماعية …إلخ كما يجب الإهتمام بالأنشطة الفنية التى لاقت طفرة خلال العام الحالى من الشباب سواء بالمسابقات الفنية أو بالعروض السينمائية أو بالمهرجانات الفنية المتنوعة وقد أشاد سويلم بمدى الشراكة التى تمت مع المؤسسات الفنية المختلفة كنقابة السينمائيين ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والمركز القومى للسينما وغيرها مما زاد من مشاركة الشباب فى الأنشطة الفنية وإبراز مواهبهم .
وأكد ” سويلم ” فى حديثه أن مراكز الشباب مراكز تنوير مجتمعية تخدم الأعضاء وغير الأعضاء من شباب وأهالى الحى الذى تتواجد فية هذة المراكز وتقد خدمات متنوعة وهادفة لبناء الشخصية المصرية بقيمها وأخلاقها الأصيلة .
وأشارت الدكتورة منى عثمان وكيل مديرية القاهعرة للشباب أن الإدارة العامة للشباب شهدت طفرة من الأنشطة خلال العام الحالى من حيث الكم والكيف وقد لاقت الشباب إستحسان هذة الأنشطة وزيادة عدد المشاركة منهم داخل المراكز وكذلك تنوع وإستحداث أنشطة جديدة داخل المراكز وعلى رأسها أندية السينما التى حققت طفرة سريعة وكبيرة داخل المراكز ..
وقد إعتمد ” سويلم ” مشروع ( الطرب الخلاب فى مراكز الشباب ) داخل خطة الأنشطة بالمراكز للعام المالى 2016 / 2017 والذى تقدمت به إدارة الفنون بالإدارة العامة للشباب بقيادة الأستاذة / نادية غندور مدير عام الشباب والموسيقار / كرم أيوب مدير عام الفنون والشاعر / أحمد سمك مسئول إدارة الفنون هذا المشروع الذى سوف يتم تنفيذة بشكل شهرى لإقامة إحتفالات لدعم الطرب والقيم الفنية الأصيلة وإكتشاف المواهب الفنية المبدعة من الشباب .
وأشارت الدكتورة / منى عثمان وكيلة مديرية القاهرة للشباب أن هذا المشرووع هو من إقتراح وفكر الدكتورة نهلة بكير بكلية التربية الموسيقية وهى تشرف على تنفيذة تطوعياً
وقد كان لها دور كبير فى دعم المواهب الفنية وصقلها والوقوف على إعادة نشر فكر الفن الأصيل وإستعادته داخل مراكز الشباب وبين جميع المراحل السنية المختلفة من أبنائنا .
وقد أضاف الموسيقار / كرم أيوب أن هذا المشروع سوف يقوم بالتواصل بين قيمتين فنيتين على قدر عالى من الأهمية وهم الأصالة والمعاصرة بعيداً عن الفنون المستحدثة التى ليس لها هدف أو رسالة سوى هدم القيم والثوابت المجتمعية الأصيلة لمجتمعنا .
وأكدت الدكتورة / نهلة بكير بكلية التربية الموسيقية أن هناك كنوز وتحف فنية نادرة من مواهب هؤلاء الشباب داخل مراكز الشباب وأن هذا المشروع سوف يكون الأداة للبحث والتنقيب عن هذة الكنوز والوقوف بجانبها .
وأن جميع الأساتذة المتخصصين فى كلية التربية الموسيقية على أتم الإستعداد للمساعدة والمعاونة لهذا المشروع المتحضر والراقى .